raqiq Admin
المساهمات : 156 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 31
| موضوع: الواحة الأدبية الغنّاء..أدب السجون وعذاباتُ المُضطهدين الجمعة ديسمبر 11, 2009 7:57 pm | |
| ملحمة الإبتلاء الشيخ القرضاوي ثار القريض بخاطري iiفدعوني فالشعر دمعي حين يعصرني iiالأسى كم قال صحبي أين غرُ iiقصائدٍ- وتخلد الذكرى الأليمة iiللورى ما حيلتي والشعر فيض iiخواطر واليوم عادوني الملاك iiفهزني ألهمتها عصماء تنبع من دمي نونية والنون تحلو في iiفمي صورت فيها ما استطعت iiبريشتي أحداث عهد عصابة حكموا بني أنست مظالمهم مظالم من خلوا حسبوا الزمان أصم أعمى iiعنهم وبراعة التاريخ تسخر iiمنهمو- وكفى بربك للخليقة محصياً يا سائلي عن قصتي .اسمع إنها- أمسك بقلبك أن يطير iiمفزعاً فالهول عات والحقائق iiمرة والخطب ليس بخطب مصر iiوحدها في ليلة ليلاء من iiنوفمبر فإذا "كلاب الصيد" تهجم iiبغتةً فتخطفوني من ذويّ iiوأقبلوا وعزلت عن بصر الحياة iiوسمعها في ساحة "الحربي" حسبك iiباسمه ماكدت أدخل بابه ختى رأت في كل شبر للعذاب iiمناظر فترى العساكر والكلاب iiمعدة هذي تعض بنايها iiوزميلها ومضت على دقائق وكأنها ياليت شعري ما دهان؟ وما iiجرى؟ عجباً!! أسجن ذاك أم هو iiغابة أأرى بناء أم شقّي iiرحى واهأ!! أفي حلم أنا أم iiيقظة لا..لا أشك..هي الحقيقة iiحية- هذي مقدمة الكتاب فكيف iiما
هذا هو "الحربي" معقل iiثورة فيه زبانيةأعدوا iiللأذى متبلدون..عقولهم iiبأكفهم لا فرق بينهمو وبين iiسياطهم يتلقفون القادمين iiكأنهم بالرجل ..بالكرباج ..باليد.. iiبالعصا لا يقدرون مفكراً ولو iiأنه لا يعبؤون بصالح ول iiوأنه لا يرحمون الشيخ وهو iiمحطم لا يشفقون عل ىالمريض iiوطالما كم عالم ذي هيبة وعمامة لو تكن بيضاء ما عبثوا iiبها وكبير قوم زينته iiلحية قالوا له: أنتفها_بكل وقاحة_ فإذا تقاعس أو أبي ياويله أترى أولئك ينتمون لآدم تالله أين الآدمية iiمنهمو من جودة أو من دياب iiومصطفى لا تحسبوهم مسلمين من iiاسمهم لا دين يردع..لا ضمير iiمحاسب من ظن قانوناً هناك iiفإنما جلاد ثورتهم وسوط عذابهم وجه عبوس قمطرير iiحاقد في خده شج ترى من iiخلفه متعطش للسوء في الدم iiوالغُ هذا هو الحربي معقل iiثورة هو صورة صغرى استعيرت من لظى هو مصنع للهول كم أهدى iiلنا هو فتنة في الدين لولا iiنفحة
قل للعواذل إن رميتم iiمصرنا مصر الحديثة قد علت iiوتقدمت وتفننت_كي لا يمل iiمعذب_ أسمعت بالإنسان ينفخ iiبطنه أسمعت بالإنسان يضغط iiرأسه أسمعت بالإنسان يشعل iiجسمه أسمعت ما يلقى البريء iiويصطلي أسمعت بالآهات تخترق iiالدجى إن كنت لم تسمع فسل عما iiجرى واسأل ثرى "الحربي" أو جدرانه وسل السياط السود كم شربت دماً وسل "العروسة" قبحت من iiعاهر كم فتية زقوا إليها iiعنوة واسأل "زنازين" الجليد تجبك iiعن بالنار أو بالزمهرير..فتلك iiفي يلقى الفتى فيه ليالي iiعاريا وهناك يملي الإعتراف كما iiاشتهوا وسل "المقطم" وهو أعدل iiشاهد قتلته طغمة مصر أبشع iiقتلة بل علقوه كالذبيحة iiهيئت وتهجدوا فيه ليالي iiكلها فإذا السياط عجزن عن iiإنطاقه ومضت ليال والعذاب iiمسجر لم يعبؤوا بجراحه iiوصديدها قالوا:اعترف أو مت ..فأنت مخير!! وجرى الدم الدفاق يسطر في الثرى: لا تحزنزا, إني لربي iiذاهب وامضوا على درب الهدى لا iiتيأسوا قولوا لأمي :لا تنوحي واصبري أنا إن حرمت وداعكم iiلجنازتي إن لم يصل علي في الأرض iiامرؤ أنا في جوار المصطفى iiوصحابه أنا في ربا الفردوس أقفز iiشادياً ولدانها في خدمتي, iiوثمارها وإذا حرمت العرس في الدنيا فلي أماه حسبك أن اموت iiمعذباً ما خنت ديني أو حماي ولم iiأكن فليسألوا عني "القناة" وسيألوا
سحقاً لجزارين كم ذبحوا iiفتى فإذا قضى ذهبوا بجثته iiالى لفوة في ثوب الدجى iiوتسللوا وأروه ثم محوا معالم iiرمسه أخفوه عن عين الأنام iiومادروا والليل يشهد والكواكب iiوالثرى
قالوا محاكمة, فقلت : iiرواية هي شر مهزلة ومأساة iiمعاً أوعت سجلات القضاء iiقضية الخصم فيها مدع iiومحقق إلا هواه .. وما يدور iiبرأسه أرأيت محكمة ترأسها iiامرؤ أرأيت أحراراً رموا بهمو iiلدى والويل لامري استباح iiلنفسه سيعود "للحربي" يأخذ iiحظه
أفضي لكم بفجائعي iiوشجوني والشعر عودي يوم عزف iiلحوني تشجي القلوب بلحنها iiالمحزون -تتلى على الأجيال بعد iiقرون ما دمت أبغيه ولا iiيبغيني؟! طرباً الى الإنشاد iiوالتلحين ويمدها قلبي وماء عيوني أبدأ فكدت يقال لي "ذو iiالنون" وتركتة للأيام ما iiيعييني مصر بلا خلق ولا iiقانون حتى ترحمنا على "نيرون"! قد نوموة بخطبة iiوطنين وتقوم بالتسجيل iiوالتدوين -في لوحة وكتابة المكنون قصص من الأهوال ذات شجون وتول عن دنياك حتى iiحين تسمو علىالتصوير iiوالتبيين بل خطب هذا المشرق iiالمسكين -فزعت من نومي لصوت iiرنين وتحوطني عن شمال iiويمين فرحا بصيد للطغاة iiسمين وقذفت في قفص العذاب iiالهون من باعث للرعب قد iiطرحوني عيناي مالم تحتسبه iiظنوني يندى لها - والله - كل iiجبين للنهش طوع القائد المفتون يعدو عليك بسوطه iiالمسنون مما لقيت بهن بضع iiسنين لا زلت حياً أم لقيت iiمنوني؟ برزت كواسرها جياع iiبطون؟ جبارة للمؤمنين iiطحون؟ أم تلك دار خيالة iiوفتون؟! أأشك في ذاتي وعين يقيني؟! تحوي الفصول السود من iiمضمون؟!
تدعو الى التحرير iiوالتكوين! وتخصصوا في فنه iiالملعون وأكفهم للشر ذات حنين كل أداة في يدي iiمأفون! عثروا على كنز لديك iiثمين -وبكل اسلوب خسيس iiدون في عقل سقراط iiوأفلاطون في زهد عيسى أو تقى iiهارون والظهر منه تراه iiكالعرجون زادوا اذاة بقسوة وجنون وطئوا عمامته بكل iiمجون لكنها هانت هوان iiالدين! أغرتهمو بالسب iiوالتلعين لم يعبأوا بسميمه iiالستين مما يلاقي من أذى iiوفتون!! أم هم ملاعين ينو iiملعون؟! من مثل محمود ومن ياسين وحمادة وعطية وأمين ii؟ لا دين فيهم غير سب iiالدين! لا خوف شعب ..لا حمى iiقانون قاننونا هو "حمزة iiالبسيوني" سموه زرواً قائداً iiلسجون! مستكبر القسمات iiوالعرنين نفساً معقدة وقلب iiلعين في الشر منقوع , به iiمعجون تدعو الى التطوير iiوالتحسين!! في ضيقها وعذابها iiالملعون صوراً تذكرنا بيوم iiالدين من فيض إيمان وبرد iiيقين
بتخلف التصنيع والتعدين في صنعه التعذيب iiوالتقرين!! في العرض والإخراج iiوالتلوين!! حتى يرى في هيئة "البالون"؟! بالطوق حتى ينتهي iiلجنون! ناراً وقد صبغوه ii"بالفزلين"؟ حتى يقول:أنا iiالمسيء..خذوني! رباه عدلك ..إنهم iiقتلوني!! مثلي ..ولا ينبيك مثل iiسجين كم من كسير فيه أو iiمطعون!؟ حتى غدت حمراً بلا iiتلوين! كم من جريح عندها iiوطعين! سقطوا من التعذيب iiوالتوهين فن العذاب وصنعه iiالتلقين حين, وهذا الزمهرير iiبحين أو شبه عار في شتا iiكانون أولاً ..فويل مخالف iiوحرون كم من شهيد في التلال iiدفين لا بالرصاص ولا القنا iiالمسنون للقطع والتمزيق iiبالسكين.. جَلَدَ وهم في الجلد أهل iiفنون فالكي بالنيران خير iiضمين!! لفتى بأيدي المجرمين iiرهين لم يسمعوا لتأوه iiوأنين فأبى الفتى إلا اختيار iiمنون يا إخوتي استشهدت فاحتسبوني أحيا حياة الحر لا iiالمسجون فاليأس أصل الضعف iiوالتوهين أنا عند خالقي الذي iiيهديني فملائك الرحمن لم iiيدعوني حسبي صلاتهمو iiبعليين أحظى بأجر ليس iiبالممنون جذلان كالعصفور بين غصون في قبضتي , ونعيمها iiيدعوني ما شئت فيها من حسان iiعيون -في الله لا في شهوة iiومجون يوماً على حرماته iiبظنين عني "اليهمود"فطالما iiخبروني
مستهترين كأنه ابن iiلبون!! تل المقطم وهو غير iiبطين سارين بين مفاوز وحزون فغذا كسر في الثرى iiمكنون أن الأله يراهمو iiبعيون وكفى بهم شهداء يوم iiالدين
أعطوا لمخرجها وسام iiفنون! قد أضحكتني مثل ما iiتبكيني!! كقضية ."الإخوان"أين ؟ iiأروني؟ وهو الذي يقضي بلا قانون من خلط سكير ورأي أفين يدعوه من عرفوه ii"بالمجنون" قاض عديم دينه iiمأبون إظهار تعذيب ودفع iiظنون وجزاءه الأوفي من ii"البسيوني" | |
|