منتديات الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات مستور للابداع نحو ابداع عربي... افضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا يا سيدي هذا ليس مجرد قلم. هذا يد... و فم. رصاصة... و دم. وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هتلر_mastour
Admin
هتلر_mastour


المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
العمر : 31

لا يا سيدي هذا ليس مجرد قلم.   هذا  يد... و فم. رصاصة... و دم. وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم Empty
مُساهمةموضوع: لا يا سيدي هذا ليس مجرد قلم. هذا يد... و فم. رصاصة... و دم. وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم   لا يا سيدي هذا ليس مجرد قلم.   هذا  يد... و فم. رصاصة... و دم. وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 7:19 pm

السلام عليكم







بعد كل الانتكاسات التي حازت الكرة المغربية على جميع القابها

و بكافة مستوياتها و فئاتها من منتخبات و أندية كبار و صغار و شبان

ذكور و إنات

و بالمناسبة فلاول مرة يتفوق منتخب الانات على منتخب الذكور

حيث احتلت الانات الرتبة 60 بينما تراجع الذكور للرتبة 68

و لاخراج الكرة المغربية من المستنقع الذي وقعت فيه

بسبب الاهمال أحيانا و بالعمد احيانا ما جعل الجامعة

لا ترى في غير الاحتراف ملاذا نحو النهضة الكروية





فبعد كل الانتكاسات المتوالية كان لابد من الاسراع لاخراج

نظام الاحتراف الى حيز الوجود بعد أن تأجل مرارا في عهد الحكم العسكري

للجامعة و الآن ايضا مع الحكم المدني الفاسي الذي أجله بدوره

لسنة إضافية و الاكتفاء بعزف النشيد الوطني في مستهل الموسم الرياضي

لترسيخ روح المواطنة في لاعبي البطولة الذين لا يجدون موطئ قدم

في المنتخب لكي يبرهنوا عن مدى حبهم لوطنهم



نعم النشيد الوطني هو ما جادت به جامعة الفاسي

لتبرهن لنا على ان مستوى البطولة هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي

بينما ساء مستوى المقابلات و كذا الحضور الجماهيري

و صام المهاجمون عن التهديف و ناب عنهم المدافعون بالتسجيل ضد مرماهم







ورغم ذلك فالجامعة تصر على تحقيق مشروع الاحتراف

و هو ما لا يمل الجمهور بالمناداة به و بقيادة وسائل الاعلام

لكن الامر مختلف بالكامل فكما يقول معلقنا

ليس نيل المطالب بالتمني

فالانسان عدو مايجهل هكذا علمتنا الايام



فالجمهور يعتقد على أن نظام الحتراف لا يعدو كونه موضة اوروبية

و قابلة للتنفيذ بأسرع ما يمكن و أن الارتماء في أحظان البرنامج سهل

كما ارتمى ابناءنا في أحضان أسلوب العيش الاوروبي

مع أسلوب التيكتو و الروك و الفاشيون

فالاحتراف ليس مجرد معايير ملموسة







فالفيفا لن تخرج لنا و تهددا بالايقاف ان لم ننظم لركب الدوريات المحترفة

و ذلك ما يكرسه موقع الفيفا الأخرس اصلا

فنظام الاحتراف بعيد المنال عن دول العالم الثالث

و هو ما تعلمه الفيفا لأن ذلك سيعيد عالم كرة القدم إلى ما قبل سنة 1962

حين كان كأس العالم ينظم بين دول أوروبا و القارة الامريكية

فالاحتراف بالعالم الثالث ليس سوى ضربا من الخيال

و شيء مستحيل في القارة الافريقية



الإنسان عدو ما يجهل





فبلادنا لن تربح رهان الاحتراف بسباقها ضد الوقت

فليس الاحتراف هو الرهان الوحيد لتأكيد قوة كرة القدم المغربية

و لو افريقيا على أقل تقدير

فأحد أهداف الفيفا وراء الاحتراف هو ابعاد السياسة عن الكرة

أي ما يعني رفع الدولة يدها عن الدوري الوطني

و بالتالي سيتقلص الدعم الحكومي للبطولة

و هو بمثابة دفع البطولة نحو الهاوية

مع عدم توفر أسواق خارجية لتسويق منتوج البطولة

التي تلقى منافسة من البطولات الاوروبية التي تهتم بها القنوات المتخصصة

أما تحقيق الاحتراف مع رفع قيمة دعم الدولة للبطولة

فحينها تتحقق مقولة 'كرة القدم أفيون الشعوب'

فوزارة الشباب سترتفع نسبة ماليتها من 0.8 %إلى 2 % من ميزانية الدولة

و هذه النسبة ستؤدي إلى تخفيض نسبة باقي القطاعات

كالصحة و التعليم و البحث العلمي و التجهيز

ليتمتع شبابنا ببطولة احترافية







و بما أن موقع الفيفا شبيه بما تجود به صحافتنا المحترمة

فقد لجات للاستعانة بمعايير الاتحاد الأسيوي نظرا

لعدم توفر معايير الفيفا الدولية في الوقت الراهن

و بما ان قارة آسيا اقرب من حيث المستوى مع افريقيا

فالمقارنة بين معايير الاحتراف فيهما يعد أقرب إلى الصواب







وجاءت المعايير العشرة على النحو التالي:



--------------------------------------------------------------------------------


1- يجب ألا يقل عدد الفرق المشاركة في دوري الدرجة الممتازة عن 12فريقاً ويلعب كل فريق في الدرجة الأولى 21مباراة، و 33 في الموسم الرياضي





و هو معيار تم تحقيقه منذ زمن في البطولة الوطنية حيث وصل عدد الفرق المشاركة 16 فريق

أما قطر التي تدعي الاحتراف فعدد فرق بطولتها لا يتعدى 10 فرق نظرا لقلة عدد سكانها

و بطولة تونس أيضا تكتفي ب 14 فريق فقط و في الماضي عندما كنا نخطط للاحتراف في أواخر القرن الماضي كانت الجامعة تفكر في تخفيض عدد فرق القسم الممتاز إلى 12 فريقا لكي تنخفض كلفة الدعم الحكومي لكن الجميع رفضه لان القرار سيذهب ضحيته 4 فرق من القسم الممتاز



--------------------------------------------------------------------------------


2- أن تستمر فترة الموسم الكروي التي تتضمن الدوري والكأس ومباريات ما قبل الموسم عشرة أشهر ، فيما تكون فترة دوري الدرجة الممتازة 8أشهر ويكون الدوري بنظام الذهاب والإياب.





و هذا الامر مفروغ منه في المغرب فالبطولة تبدا شهر سبتمبر و تستمر لمدة 9 أشهر

و تضم 30 فريقا تلعب 15 مقابلة ذهابا و مثلها إيابا



--------------------------------------------------------------------------------


3- أن يشارك في تنظيم مباريات دوري المحترفين حكام دوليون بعدد 6 ومساعدون 8على أن يوجد برنامج دراسي للحكام في الدوري، وكذلك مراقبو المباريات.





هذا الشرط ربما كان متوفرا قبل 2006 مع تواجد عدة حكام دولييين قبل أن يتقاعدوا

لكننا سنظطر مثل تونس للالتجاء لحكام اوروبيين ليس فقط من أجل نزاهة الحكام

بل لتحقيق وجود 6 حكام دوليين الذي اصبح مستحيلا في ظل المستوى الهزيل للتحكيم

المغربي مع هذا الجيل الجديد من الحكام



--------------------------------------------------------------------------------




4- أن توجد لوائح للدوري ولأوضاع وانتقالات اللاعبين، ولائحة للمسابقات، وأيضاً نظام للصعود والهبوط.





مسألة الصعود و الهبوط مفروغ منه بالنسبة للقسم الممتاز

لكن القانون الرياضي يحتاج لتغييرات بالنسبة للاعب الذي استنفذ فترة عقده

حيث تحتفض الفرق باوراقه إلى ان يرفع اللاعب شكاوة للاتحاد الدولي

و هذا تكرر اكثر من مرة في هذا الموسم فقط ومع فرق تنسب نفسها للفرق المحترفة



--------------------------------------------------------------------------------


5- ألا يكون الحضور الجماهيري مجانياً وألا يقل معدل حضور الجماهير للمباريات عن خمسة آلاف





ربما نقطة الضوء الوحيدة هي الجمهور في بطولتنا

فمتوسط الحظور في كل دورة لا ينزل عن سقف 10.000

أما الملعب الوحيد في المغرب الذي يعرف دخولا مجانيا

هو ملعب الشيخ لغضف بالعيون الجنوبية و هو سلاح ذو حدين

و كان سببا في تقديم شباب المسيرة اعتذارا السنة الماضية امام الدفاع



--------------------------------------------------------------------------------


6.- عدم تدخل القطاع العام في إدارة الدوري، وأن تكون الجهة المنظمة للدوري كياناً قانونياً تابعاً لاتحاد الكرة، وأن يكون لها بنية إدارية تنظم المنافسة والتسويق والإعلام والمالية، وأن يكون ممثلو الأندية واتحاد الكرة والإدارة العليا للدوري أعضاء في الجهة العليا لصنع القرار للدوري (اللجنة التنفيذية)، وأن تكون وظيفة رئيس مجلس الإدارة بمثابة دوام كامل، وأن يكون للدوري مراجعة أرباح وبيان خسائر وميزانية، وأن يكون له مدقق حسابات أيضاً.





بالفعل تم حل المجموعة الوطنية لكرة القدم التي غابت لوحاتها الاشهارية من الملاعب

و تقرر انشاء عصبة كرة القدم التي لا يعرف مصيرها لحد الآن و ما دورها



--------------------------------------------------------------------------------


7- لابد أن يكون للدوري نظام تسويقي مركزي يتكون من بعض العناصر مثل حقوق الإعلام ورعاة محددين وسلع، كما لابد أن تكون له استراتيجيات تطويرية ووسائل نشر مثل دليل الدوري وبرنامج المباراة، ووجود موقع الكتروني، وتكون العناصر الثلاثة مثل الحقوق الإعلامية والرعاية والسلع هي المصادر الرئيسية للدخل في الدوري.





الموقع الالكتروني امر سهل المنال لكن دليل مباريات الدوري يتعذر إنجازه

نظرا للتغيرات الطارئة على المقابلات بسبب المشاركات الدولية للفرق و المنتخبات

و هذا الرهان تحاول لجنة البرمجة كسبه بتقديم مباريات الفرق المشاركة خارجيا

أما فيما يخص حقوق البث فالامر سيكون خطوة غير محمودة

حيث تتجه الجامعة لبيع حقوق البث لوكالة خاصة بدل التلفزيون الحكومي

و هو ما سيجعل قيمة حقوق البث للدوري أغلى بأضعاف عن قيمته الحقيقية

و ستظطر القنوات الحكومية بشراءه بثمنه الباهض مكرهة

مع العلم ان المواطن البسيط هو من يدفع من جيبه لهاته القنوات

و بالتالي فذلك من سلبيات الاحتراف



--------------------------------------------------------------------------------


8- أن يكون هناك نظام تسجيلي لممثلي الإعلام في المباريات، وكذلك قسم خاص بالإعلام في أمانة السر للدوري، ولكل ناد ضابط إعلامي، ولكل ملعب منصة إعلامية، ولكل ملعب مساحة عمل للنقل الإذاعي والتلفزيوني، وعقد مؤتمرات قبل وبعد كل مباراة.





كثيرا ما نسمع عن جمهور يتسلل لمنصات الصحفيين و فرق ليس لها ناطق رسمي

و لا توجد في بعص الملاعب مقر لعقد الندوات أو حتى منصة للإعلام

و هو ما سيلغي بعص الملاعب من نظام الاحتراف و بالتالي الفرق الممارسة في تلك الملاعب



--------------------------------------------------------------------------------


9- ألا يقل عدد الملاعب من حيث المقاعد عن خمسة آلاف مقعد، وأن تكون مغطاة بالعشب الطبيعي، وقياسها حسب مواصفات الفيفا.





الجامعة المغربية وقعت في لغط مطابقة البساط الاصطناعي لمواصفات الفيفا أم لا

أو أنها مطابقة لتلك المواصفات لمدة صلاحية معينة

و بالتالي فان الملاعب الكبيرة ستعود لتغطى بالعشب الطبعي من جديد



--------------------------------------------------------------------------------


10- ألا يقل عدد اللاعبين الذين لديهم عقد احتراف في كل نادي عن 20لاعباً وأن تكون كل الأندية لديها إيرادات مثل تذاكر الدخول، وحقوق الإعلام، والرعاة والسلع، ورسوم الانتقالات والإيرادات، وأن تكون جميع الأندية ذات كيانات تجارية تحت قانون البلد، وألا تكون عليها أي مبالغ مستحقة، وتسلم تقارير الأرباح والخسائر والميزانية إلى الأندية المنظمة للدوري.



عدد اللاعبين الذي تظمهم الفرق الوطنية يتراوح ما بين 22 و 33 لاعب

لكن تتفاوت مطابقة عقودهم لنظام الاحتراف نظرا لغموض القانون الحالي المنظم لعلاقة النادي باللاعب

و هو ما تستغله الفرق و يستغله اللاعبون احيانا للاحتراف رغما عن انف فرقهم

أما فيما يخص المداخيل فلجميع الفرق أرباح من خلال بيع التذاكير باستثناء المسيرة

و منذ انشاء قناة الرياضية فحقوق البث أصبحت توزع بالتساوي من خلال نقل جميع المقابلات

أما فيما يخص التسويق فلا يمكن ان نفرض على الشركات الاعتماد على فرق بعينها

لتسويق منتوجاتها لذلك تستحوذ الفرق الكبرى على العقود الاشهارية

بينما يبقى البعض الآخر دون مساند رسمي



أما أن تتحول الاندية إلى كيانات تجارية فذلك سلاح ذو حدين

حيث سيوقف ذلك انفاق الدولة على الاندية و تبقى هذه الاخيرة

رهينة رجال الاعمال و قوانين السوق من ازمات اقتصادية و افلاسات

لكن الفريق الوحيد الذي لا يمكن تحويله لشركة هو فريق الجيش الملكي

نظرا لكونه جزءا من المؤسسة العسكرية حيث لا تعرف حتى ميزانيته

و هو ما سيصطدم به نظام الاحتراف



--------------------------------------------------------------------------------





و هناك المزيد من المعايير التي تبدو مجحفة بالنسبة للفرق الوطنية

كالتامين على حواديث العمل و التقاعد

و هو ما سيجعل الفرق تدفع معاش تقاعد مدى الحياة

للاعب كرة القدم امضى على عقد لممارسة اللعبة 4 سنوات

او اكثر دون الأخد بالنظر مستواه أو خدماته بل بالاعتماد على قيمة تعاقده فقط







كما أن هناك شرط يقول على ان اللاعب المحترف لا يقل اجره

عن 500 اورو أي 5.500 درهم مغربي في الشهر

و هو مبلغ سيجعلك من الطبقة المتوسطة في البلد

كما أنه سيجعلك من أثرياء بلد كالهند

و معيار 500 اورو شبيه بمتوسط الدخل الذي ألغته الأمم المتحدة

و عوضته بمؤشر التنمية الذي يصنف تنمية البلدان

لذلك فمعايير الاحتراف تختلف من بلد لآخر نظرا للاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية

و هذا ما يجعلنا نتخوف على مصير بلدنا

الذي سيفتح ذراعايه لنظام الاحتراف دون احتساب الجوانب السلبية المترتبة عنه








و لا أظن بما يتداول بان الفيفا سترغم الاتحادات الدولية

بسن نظام الاحتراف و لو بعد سنة من الآن

بل الأمر لا يعدو كونه تغيير لمعايير الاحتراف

لتحفيز الدول الراغبة في ركب قطار الاحتراف حاليا

قبل ان تشدد المعايير في القادم من السنوات إن شاء الله










و السلام

22:50 - 2009/11/06: تم بواسطة MBK-soft


هذا الموضوع مهدى للعضو

lwafi
المشاركات: 1618
نقاط التميز: 428

عضو متطور

المغرب
عدد الأيام منذ الإنضمام: 125
معدل المشاركات في اليوم: 12.94


Copyright ©️ كووورة مغربية 2009

مع تحيات 'صديق الشعب'

الوريث الشرعي لـ قلم رصاص MBK-Soft





السلام عليكم







بعد كل الانتكاسات التي حازت الكرة المغربية على جميع القابها

و بكافة مستوياتها و فئاتها من منتخبات و أندية كبار و صغار و شبان

ذكور و إنات

و بالمناسبة فلاول مرة يتفوق منتخب الانات على منتخب الذكور

حيث احتلت الانات الرتبة 60 بينما تراجع الذكور للرتبة 68

و لاخراج الكرة المغربية من المستنقع الذي وقعت فيه

بسبب الاهمال أحيانا و بالعمد احيانا ما جعل الجامعة

لا ترى في غير الاحتراف ملاذا نحو النهضة الكروية





فبعد كل الانتكاسات المتوالية كان لابد من الاسراع لاخراج

نظام الاحتراف الى حيز الوجود بعد أن تأجل مرارا في عهد الحكم العسكري

للجامعة و الآن ايضا مع الحكم المدني الفاسي الذي أجله بدوره

لسنة إضافية و الاكتفاء بعزف النشيد الوطني في مستهل الموسم الرياضي

لترسيخ روح المواطنة في لاعبي البطولة الذين لا يجدون موطئ قدم

في المنتخب لكي يبرهنوا عن مدى حبهم لوطنهم



نعم النشيد الوطني هو ما جادت به جامعة الفاسي

لتبرهن لنا على ان مستوى البطولة هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي

بينما ساء مستوى المقابلات و كذا الحضور الجماهيري

و صام المهاجمون عن التهديف و ناب عنهم المدافعون بالتسجيل ضد مرماهم







ورغم ذلك فالجامعة تصر على تحقيق مشروع الاحتراف

و هو ما لا يمل الجمهور بالمناداة به و بقيادة وسائل الاعلام

لكن الامر مختلف بالكامل فكما يقول معلقنا

ليس نيل المطالب بالتمني

فالانسان عدو مايجهل هكذا علمتنا الايام



فالجمهور يعتقد على أن نظام الحتراف لا يعدو كونه موضة اوروبية

و قابلة للتنفيذ بأسرع ما يمكن و أن الارتماء في أحظان البرنامج سهل

كما ارتمى ابناءنا في أحضان أسلوب العيش الاوروبي

مع أسلوب التيكتو و الروك و الفاشيون

فالاحتراف ليس مجرد معايير ملموسة







فالفيفا لن تخرج لنا و تهددا بالايقاف ان لم ننظم لركب الدوريات المحترفة

و ذلك ما يكرسه موقع الفيفا الأخرس اصلا

فنظام الاحتراف بعيد المنال عن دول العالم الثالث

و هو ما تعلمه الفيفا لأن ذلك سيعيد عالم كرة القدم إلى ما قبل سنة 1962

حين كان كأس العالم ينظم بين دول أوروبا و القارة الامريكية

فالاحتراف بالعالم الثالث ليس سوى ضربا من الخيال

و شيء مستحيل في القارة الافريقية



الإنسان عدو ما يجهل





فبلادنا لن تربح رهان الاحتراف بسباقها ضد الوقت

فليس الاحتراف هو الرهان الوحيد لتأكيد قوة كرة القدم المغربية

و لو افريقيا على أقل تقدير

فأحد أهداف الفيفا وراء الاحتراف هو ابعاد السياسة عن الكرة

أي ما يعني رفع الدولة يدها عن الدوري الوطني

و بالتالي سيتقلص الدعم الحكومي للبطولة

و هو بمثابة دفع البطولة نحو الهاوية

مع عدم توفر أسواق خارجية لتسويق منتوج البطولة

التي تلقى منافسة من البطولات الاوروبية التي تهتم بها القنوات المتخصصة

أما تحقيق الاحتراف مع رفع قيمة دعم الدولة للبطولة

فحينها تتحقق مقولة 'كرة القدم أفيون الشعوب'

فوزارة الشباب سترتفع نسبة ماليتها من 0.8 %إلى 2 % من ميزانية الدولة

و هذه النسبة ستؤدي إلى تخفيض نسبة باقي القطاعات

كالصحة و التعليم و البحث العلمي و التجهيز

ليتمتع شبابنا ببطولة احترافية







و بما أن موقع الفيفا شبيه بما تجود به صحافتنا المحترمة

فقد لجات للاستعانة بمعايير الاتحاد الأسيوي نظرا

لعدم توفر معايير الفيفا الدولية في الوقت الراهن

و بما ان قارة آسيا اقرب من حيث المستوى مع افريقيا

فالمقارنة بين معايير الاحتراف فيهما يعد أقرب إلى الصواب







وجاءت المعايير العشرة على النحو التالي:



--------------------------------------------------------------------------------


1- يجب ألا يقل عدد الفرق المشاركة في دوري الدرجة الممتازة عن 12فريقاً ويلعب كل فريق في الدرجة الأولى 21مباراة، و 33 في الموسم الرياضي





و هو معيار تم تحقيقه منذ زمن في البطولة الوطنية حيث وصل عدد الفرق المشاركة 16 فريق

أما قطر التي تدعي الاحتراف فعدد فرق بطولتها لا يتعدى 10 فرق نظرا لقلة عدد سكانها

و بطولة تونس أيضا تكتفي ب 14 فريق فقط و في الماضي عندما كنا نخطط للاحتراف في أواخر القرن الماضي كانت الجامعة تفكر في تخفيض عدد فرق القسم الممتاز إلى 12 فريقا لكي تنخفض كلفة الدعم الحكومي لكن الجميع رفضه لان القرار سيذهب ضحيته 4 فرق من القسم الممتاز



--------------------------------------------------------------------------------


2- أن تستمر فترة الموسم الكروي التي تتضمن الدوري والكأس ومباريات ما قبل الموسم عشرة أشهر ، فيما تكون فترة دوري الدرجة الممتازة 8أشهر ويكون الدوري بنظام الذهاب والإياب.





و هذا الامر مفروغ منه في المغرب فالبطولة تبدا شهر سبتمبر و تستمر لمدة 9 أشهر

و تضم 30 فريقا تلعب 15 مقابلة ذهابا و مثلها إيابا



--------------------------------------------------------------------------------


3- أن يشارك في تنظيم مباريات دوري المحترفين حكام دوليون بعدد 6 ومساعدون 8على أن يوجد برنامج دراسي للحكام في الدوري، وكذلك مراقبو المباريات.





هذا الشرط ربما كان متوفرا قبل 2006 مع تواجد عدة حكام دولييين قبل أن يتقاعدوا

لكننا سنظطر مثل تونس للالتجاء لحكام اوروبيين ليس فقط من أجل نزاهة الحكام

بل لتحقيق وجود 6 حكام دوليين الذي اصبح مستحيلا في ظل المستوى الهزيل للتحكيم

المغربي مع هذا الجيل الجديد من الحكام



--------------------------------------------------------------------------------




4- أن توجد لوائح للدوري ولأوضاع وانتقالات اللاعبين، ولائحة للمسابقات، وأيضاً نظام للصعود والهبوط.





مسألة الصعود و الهبوط مفروغ منه بالنسبة للقسم الممتاز

لكن القانون الرياضي يحتاج لتغييرات بالنسبة للاعب الذي استنفذ فترة عقده

حيث تحتفض الفرق باوراقه إلى ان يرفع اللاعب شكاوة للاتحاد الدولي

و هذا تكرر اكثر من مرة في هذا الموسم فقط ومع فرق تنسب نفسها للفرق المحترفة



--------------------------------------------------------------------------------


5- ألا يكون الحضور الجماهيري مجانياً وألا يقل معدل حضور الجماهير للمباريات عن خمسة آلاف





ربما نقطة الضوء الوحيدة هي الجمهور في بطولتنا

فمتوسط الحظور في كل دورة لا ينزل عن سقف 10.000

أما الملعب الوحيد في المغرب الذي يعرف دخولا مجانيا

هو ملعب الشيخ لغضف بالعيون الجنوبية و هو سلاح ذو حدين

و كان سببا في تقديم شباب المسيرة اعتذارا السنة الماضية امام الدفاع



--------------------------------------------------------------------------------


6.- عدم تدخل القطاع العام في إدارة الدوري، وأن تكون الجهة المنظمة للدوري كياناً قانونياً تابعاً لاتحاد الكرة، وأن يكون لها بنية إدارية تنظم المنافسة والتسويق والإعلام والمالية، وأن يكون ممثلو الأندية واتحاد الكرة والإدارة العليا للدوري أعضاء في الجهة العليا لصنع القرار للدوري (اللجنة التنفيذية)، وأن تكون وظيفة رئيس مجلس الإدارة بمثابة دوام كامل، وأن يكون للدوري مراجعة أرباح وبيان خسائر وميزانية، وأن يكون له مدقق حسابات أيضاً.





بالفعل تم حل المجموعة الوطنية لكرة القدم التي غابت لوحاتها الاشهارية من الملاعب

و تقرر انشاء عصبة كرة القدم التي لا يعرف مصيرها لحد الآن و ما دورها



--------------------------------------------------------------------------------


7- لابد أن يكون للدوري نظام تسويقي مركزي يتكون من بعض العناصر مثل حقوق الإعلام ورعاة محددين وسلع، كما لابد أن تكون له استراتيجيات تطويرية ووسائل نشر مثل دليل الدوري وبرنامج المباراة، ووجود موقع الكتروني، وتكون العناصر الثلاثة مثل الحقوق الإعلامية والرعاية والسلع هي المصادر الرئيسية للدخل في الدوري.





الموقع الالكتروني امر سهل المنال لكن دليل مباريات الدوري يتعذر إنجازه

نظرا للتغيرات الطارئة على المقابلات بسبب المشاركات الدولية للفرق و المنتخبات

و هذا الرهان تحاول لجنة البرمجة كسبه بتقديم مباريات الفرق المشاركة خارجيا

أما فيما يخص حقوق البث فالامر سيكون خطوة غير محمودة

حيث تتجه الجامعة لبيع حقوق البث لوكالة خاصة بدل التلفزيون الحكومي

و هو ما سيجعل قيمة حقوق البث للدوري أغلى بأضعاف عن قيمته الحقيقية

و ستظطر القنوات الحكومية بشراءه بثمنه الباهض مكرهة

مع العلم ان المواطن البسيط هو من يدفع من جيبه لهاته القنوات

و بالتالي فذلك من سلبيات الاحتراف



--------------------------------------------------------------------------------


8- أن يكون هناك نظام تسجيلي لممثلي الإعلام في المباريات، وكذلك قسم خاص بالإعلام في أمانة السر للدوري، ولكل ناد ضابط إعلامي، ولكل ملعب منصة إعلامية، ولكل ملعب مساحة عمل للنقل الإذاعي والتلفزيوني، وعقد مؤتمرات قبل وبعد كل مباراة.





كثيرا ما نسمع عن جمهور يتسلل لمنصات الصحفيين و فرق ليس لها ناطق رسمي

و لا توجد في بعص الملاعب مقر لعقد الندوات أو حتى منصة للإعلام

و هو ما سيلغي بعص الملاعب من نظام الاحتراف و بالتالي الفرق الممارسة في تلك الملاعب



--------------------------------------------------------------------------------


9- ألا يقل عدد الملاعب من حيث المقاعد عن خمسة آلاف مقعد، وأن تكون مغطاة بالعشب الطبيعي، وقياسها حسب مواصفات الفيفا.





الجامعة المغربية وقعت في لغط مطابقة البساط الاصطناعي لمواصفات الفيفا أم لا

أو أنها مطابقة لتلك المواصفات لمدة صلاحية معينة

و بالتالي فان الملاعب الكبيرة ستعود لتغطى بالعشب الطبعي من جديد



--------------------------------------------------------------------------------


10- ألا يقل عدد اللاعبين الذين لديهم عقد احتراف في كل نادي عن 20لاعباً وأن تكون كل الأندية لديها إيرادات مثل تذاكر الدخول، وحقوق الإعلام، والرعاة والسلع، ورسوم الانتقالات والإيرادات، وأن تكون جميع الأندية ذات كيانات تجارية تحت قانون البلد، وألا تكون عليها أي مبالغ مستحقة، وتسلم تقارير الأرباح والخسائر والميزانية إلى الأندية المنظمة للدوري.



عدد اللاعبين الذي تظمهم الفرق الوطنية يتراوح ما بين 22 و 33 لاعب

لكن تتفاوت مطابقة عقودهم لنظام الاحتراف نظرا لغموض القانون الحالي المنظم لعلاقة النادي باللاعب

و هو ما تستغله الفرق و يستغله اللاعبون احيانا للاحتراف رغما عن انف فرقهم

أما فيما يخص المداخيل فلجميع الفرق أرباح من خلال بيع التذاكير باستثناء المسيرة

و منذ انشاء قناة الرياضية فحقوق البث أصبحت توزع بالتساوي من خلال نقل جميع المقابلات

أما فيما يخص التسويق فلا يمكن ان نفرض على الشركات الاعتماد على فرق بعينها

لتسويق منتوجاتها لذلك تستحوذ الفرق الكبرى على العقود الاشهارية

بينما يبقى البعض الآخر دون مساند رسمي



أما أن تتحول الاندية إلى كيانات تجارية فذلك سلاح ذو حدين

حيث سيوقف ذلك انفاق الدولة على الاندية و تبقى هذه الاخيرة

رهينة رجال الاعمال و قوانين السوق من ازمات اقتصادية و افلاسات

لكن الفريق الوحيد الذي لا يمكن تحويله لشركة هو فريق الجيش الملكي

نظرا لكونه جزءا من المؤسسة العسكرية حيث لا تعرف حتى ميزانيته

و هو ما سيصطدم به نظام الاحتراف



--------------------------------------------------------------------------------





و هناك المزيد من المعايير التي تبدو مجحفة بالنسبة للفرق الوطنية

كالتامين على حواديث العمل و التقاعد

و هو ما سيجعل الفرق تدفع معاش تقاعد مدى الحياة

للاعب كرة القدم امضى على عقد لممارسة اللعبة 4 سنوات

او اكثر دون الأخد بالنظر مستواه أو خدماته بل بالاعتماد على قيمة تعاقده فقط







كما أن هناك شرط يقول على ان اللاعب المحترف لا يقل اجره

عن 500 اورو أي 5.500 درهم مغربي في الشهر

و هو مبلغ سيجعلك من الطبقة المتوسطة في البلد

كما أنه سيجعلك من أثرياء بلد كالهند

و معيار 500 اورو شبيه بمتوسط الدخل الذي ألغته الأمم المتحدة

و عوضته بمؤشر التنمية الذي يصنف تنمية البلدان

لذلك فمعايير الاحتراف تختلف من بلد لآخر نظرا للاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية

و هذا ما يجعلنا نتخوف على مصير بلدنا

الذي سيفتح ذراعايه لنظام الاحتراف دون احتساب الجوانب السلبية المترتبة عنه








و لا أظن بما يتداول بان الفيفا سترغم الاتحادات الدولية

بسن نظام الاحتراف و لو بعد سنة من الآن

بل الأمر لا يعدو كونه تغيير لمعايير الاحتراف

لتحفيز الدول الراغبة في ركب قطار الاحتراف حاليا

قبل ان تشدد المعايير في القادم من السنوات إن شاء الله










و السلام

22:50 - 2009/11/06: تم بواسطة MBK-soft


هذا الموضوع مهدى للعضو

lwafi
المشاركات: 1618
نقاط التميز: 428

عضو متطور

المغرب
عدد الأيام منذ الإنضمام: 125
معدل المشاركات في اليوم: 12.94


Copyright ©️ كووورة مغربية 2009

مع تحيات 'صديق الشعب'

الوريث الشرعي لـ قلم رصاص MBK-Soft





السلام عليكم







بعد كل الانتكاسات التي حازت الكرة المغربية على جميع القابها

و بكافة مستوياتها و فئاتها من منتخبات و أندية كبار و صغار و شبان

ذكور و إنات

و بالمناسبة فلاول مرة يتفوق منتخب الانات على منتخب الذكور

حيث احتلت الانات الرتبة 60 بينما تراجع الذكور للرتبة 68

و لاخراج الكرة المغربية من المستنقع الذي وقعت فيه

بسبب الاهمال أحيانا و بالعمد احيانا ما جعل الجامعة

لا ترى في غير الاحتراف ملاذا نحو النهضة الكروية





فبعد كل الانتكاسات المتوالية كان لابد من الاسراع لاخراج

نظام الاحتراف الى حيز الوجود بعد أن تأجل مرارا في عهد الحكم العسكري

للجامعة و الآن ايضا مع الحكم المدني الفاسي الذي أجله بدوره

لسنة إضافية و الاكتفاء بعزف النشيد الوطني في مستهل الموسم الرياضي

لترسيخ روح المواطنة في لاعبي البطولة الذين لا يجدون موطئ قدم

في المنتخب لكي يبرهنوا عن مدى حبهم لوطنهم



نعم النشيد الوطني هو ما جادت به جامعة الفاسي

لتبرهن لنا على ان مستوى البطولة هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي

بينما ساء مستوى المقابلات و كذا الحضور الجماهيري

و صام المهاجمون عن التهديف و ناب عنهم المدافعون بالتسجيل ضد مرماهم







ورغم ذلك فالجامعة تصر على تحقيق مشروع الاحتراف

و هو ما لا يمل الجمهور بالمناداة به و بقيادة وسائل الاعلام

لكن الامر مختلف بالكامل فكما يقول معلقنا

ليس نيل المطالب بالتمني

فالانسان عدو مايجهل هكذا علمتنا الايام



فالجمهور يعتقد على أن نظام الحتراف لا يعدو كونه موضة اوروبية

و قابلة للتنفيذ بأسرع ما يمكن و أن الارتماء في أحظان البرنامج سهل

كما ارتمى ابناءنا في أحضان أسلوب العيش الاوروبي

مع أسلوب التيكتو و الروك و الفاشيون

فالاحتراف ليس مجرد معايير ملموسة







فالفيفا لن تخرج لنا و تهددا بالايقاف ان لم ننظم لركب الدوريات المحترفة

و ذلك ما يكرسه موقع الفيفا الأخرس اصلا

فنظام الاحتراف بعيد المنال عن دول العالم الثالث

و هو ما تعلمه الفيفا لأن ذلك سيعيد عالم كرة القدم إلى ما قبل سنة 1962

حين كان كأس العالم ينظم بين دول أوروبا و القارة الامريكية

فالاحتراف بالعالم الثالث ليس سوى ضربا من الخيال

و شيء مستحيل في القارة الافريقية



الإنسان عدو ما يجهل





فبلادنا لن تربح رهان الاحتراف بسباقها ضد الوقت

فليس الاحتراف هو الرهان الوحيد لتأكيد قوة كرة القدم المغربية

و لو افريقيا على أقل تقدير

فأحد أهداف الفيفا وراء الاحتراف هو ابعاد السياسة عن الكرة

أي ما يعني رفع الدولة يدها عن الدوري الوطني

و بالتالي سيتقلص الدعم الحكومي للبطولة

و هو بمثابة دفع البطولة نحو الهاوية

مع عدم توفر أسواق خارجية لتسويق منتوج البطولة

التي تلقى منافسة من البطولات الاوروبية التي تهتم بها القنوات المتخصصة

أما تحقيق الاحتراف مع رفع قيمة دعم الدولة للبطولة

فحينها تتحقق مقولة 'كرة القدم أفيون الشعوب'

فوزارة الشباب سترتفع نسبة ماليتها من 0.8 %إلى 2 % من ميزانية الدولة

و هذه النسبة ستؤدي إلى تخفيض نسبة باقي القطاعات

كالصحة و التعليم و البحث العلمي و التجهيز

ليتمتع شبابنا ببطولة احترافية







و بما أن موقع الفيفا شبيه بما تجود به صحافتنا المحترمة

فقد لجات للاستعانة بمعايير الاتحاد الأسيوي نظرا

لعدم توفر معايير الفيفا الدولية في الوقت الراهن

و بما ان قارة آسيا اقرب من حيث المستوى مع افريقيا

فالمقارنة بين معايير الاحتراف فيهما يعد أقرب إلى الصواب







وجاءت المعايير العشرة على النحو التالي:



--------------------------------------------------------------------------------


1- يجب ألا يقل عدد الفرق المشاركة في دوري الدرجة الممتازة عن 12فريقاً ويلعب كل فريق في الدرجة الأولى 21مباراة، و 33 في الموسم الرياضي





و هو معيار تم تحقيقه منذ زمن في البطولة الوطنية حيث وصل عدد الفرق المشاركة 16 فريق

أما قطر التي تدعي الاحتراف فعدد فرق بطولتها لا يتعدى 10 فرق نظرا لقلة عدد سكانها

و بطولة تونس أيضا تكتفي ب 14 فريق فقط و في الماضي عندما كنا نخطط للاحتراف في أواخر القرن الماضي كانت الجامعة تفكر في تخفيض عدد فرق القسم الممتاز إلى 12 فريقا لكي تنخفض كلفة الدعم الحكومي لكن الجميع رفضه لان القرار سيذهب ضحيته 4 فرق من القسم الممتاز



--------------------------------------------------------------------------------


2- أن تستمر فترة الموسم الكروي التي تتضمن الدوري والكأس ومباريات ما قبل الموسم عشرة أشهر ، فيما تكون فترة دوري الدرجة الممتازة 8أشهر ويكون الدوري بنظام الذهاب والإياب.





و هذا الامر مفروغ منه في المغرب فالبطولة تبدا شهر سبتمبر و تستمر لمدة 9 أشهر

و تضم 30 فريقا تلعب 15 مقابلة ذهابا و مثلها إيابا



--------------------------------------------------------------------------------


3- أن يشارك في تنظيم مباريات دوري المحترفين حكام دوليون بعدد 6 ومساعدون 8على أن يوجد برنامج دراسي للحكام في الدوري، وكذلك مراقبو المباريات.





هذا الشرط ربما كان متوفرا قبل 2006 مع تواجد عدة حكام دولييين قبل أن يتقاعدوا

لكننا سنظطر مثل تونس للالتجاء لحكام اوروبيين ليس فقط من أجل نزاهة الحكام

بل لتحقيق وجود 6 حكام دوليين الذي اصبح مستحيلا في ظل المستوى الهزيل للتحكيم

المغربي مع هذا الجيل الجديد من الحكام



--------------------------------------------------------------------------------




4- أن توجد لوائح للدوري ولأوضاع وانتقالات اللاعبين، ولائحة للمسابقات، وأيضاً نظام للصعود والهبوط.





مسألة الصعود و الهبوط مفروغ منه بالنسبة للقسم الممتاز

لكن القانون الرياضي يحتاج لتغييرات بالنسبة للاعب الذي استنفذ فترة عقده

حيث تحتفض الفرق باوراقه إلى ان يرفع اللاعب شكاوة للاتحاد الدولي

و هذا تكرر اكثر من مرة في هذا الموسم فقط ومع فرق تنسب نفسها للفرق المحترفة



--------------------------------------------------------------------------------


5- ألا يكون الحضور الجماهيري مجانياً وألا يقل معدل حضور الجماهير للمباريات عن خمسة آلاف





ربما نقطة الضوء الوحيدة هي الجمهور في بطولتنا

فمتوسط الحظور في كل دورة لا ينزل عن سقف 10.000

أما الملعب الوحيد في المغرب الذي يعرف دخولا مجانيا

هو ملعب الشيخ لغضف بالعيون الجنوبية و هو سلاح ذو حدين

و كان سببا في تقديم شباب المسيرة اعتذارا السنة الماضية امام الدفاع



--------------------------------------------------------------------------------


6.- عدم تدخل القطاع العام في إدارة الدوري، وأن تكون الجهة المنظمة للدوري كياناً قانونياً تابعاً لاتحاد الكرة، وأن يكون لها بنية إدارية تنظم المنافسة والتسويق والإعلام والمالية، وأن يكون ممثلو الأندية واتحاد الكرة والإدارة العليا للدوري أعضاء في الجهة العليا لصنع القرار للدوري (اللجنة التنفيذية)، وأن تكون وظيفة رئيس مجلس الإدارة بمثابة دوام كامل، وأن يكون للدوري مراجعة أرباح وبيان خسائر وميزانية، وأن يكون له مدقق حسابات أيضاً.





بالفعل تم حل المجموعة الوطنية لكرة القدم التي غابت لوحاتها الاشهارية من الملاعب

و تقرر انشاء عصبة كرة القدم التي لا يعرف مصيرها لحد الآن و ما دورها



--------------------------------------------------------------------------------


7- لابد أن يكون للدوري نظام تسويقي مركزي يتكون من بعض العناصر مثل حقوق الإعلام ورعاة محددين وسلع، كما لابد أن تكون له استراتيجيات تطويرية ووسائل نشر مثل دليل الدوري وبرنامج المباراة، ووجود موقع الكتروني، وتكون العناصر الثلاثة مثل الحقوق الإعلامية والرعاية والسلع هي المصادر الرئيسية للدخل في الدوري.





الموقع الالكتروني امر سهل المنال لكن دليل مباريات الدوري يتعذر إنجازه

نظرا للتغيرات الطارئة على المقابلات بسبب المشاركات الدولية للفرق و المنتخبات

و هذا الرهان تحاول لجنة البرمجة كسبه بتقديم مباريات الفرق المشاركة خارجيا

أما فيما يخص حقوق البث فالامر سيكون خطوة غير محمودة

حيث تتجه الجامعة لبيع حقوق البث لوكالة خاصة بدل التلفزيون الحكومي

و هو ما سيجعل قيمة حقوق البث للدوري أغلى بأضعاف عن قيمته الحقيقية

و ستظطر القنوات الحكومية بشراءه بثمنه الباهض مكرهة

مع العلم ان المواطن البسيط هو من يدفع من جيبه لهاته القنوات

و بالتالي فذلك من سلبيات الاحتراف



--------------------------------------------------------------------------------


8- أن يكون هناك نظام تسجيلي لممثلي الإعلام في المباريات، وكذلك قسم خاص بالإعلام في أمانة السر للدوري، ولكل ناد ضابط إعلامي، ولكل ملعب منصة إعلامية، ولكل ملعب مساحة عمل للنقل الإذاعي والتلفزيوني، وعقد مؤتمرات قبل وبعد كل مباراة.





كثيرا ما نسمع عن جمهور يتسلل لمنصات الصحفيين و فرق ليس لها ناطق رسمي

و لا توجد في بعص الملاعب مقر لعقد الندوات أو حتى منصة للإعلام

و هو ما سيلغي بعص الملاعب من نظام الاحتراف و بالتالي الفرق الممارسة في تلك الملاعب



--------------------------------------------------------------------------------


9- ألا يقل عدد الملاعب من حيث المقاعد عن خمسة آلاف مقعد، وأن تكون مغطاة بالعشب الطبيعي، وقياسها حسب مواصفات الفيفا.





الجامعة المغربية وقعت في لغط مطابقة البساط الاصطناعي لمواصفات الفيفا أم لا

أو أنها مطابقة لتلك المواصفات لمدة صلاحية معينة

و بالتالي فان الملاعب الكبيرة ستعود لتغطى بالعشب الطبعي من جديد



--------------------------------------------------------------------------------


10- ألا يقل عدد اللاعبين الذين لديهم عقد احتراف في كل نادي عن 20لاعباً وأن تكون كل الأندية لديها إيرادات مثل تذاكر الدخول، وحقوق الإعلام، والرعاة والسلع، ورسوم الانتقالات والإيرادات، وأن تكون جميع الأندية ذات كيانات تجارية تحت قانون البلد، وألا تكون عليها أي مبالغ مستحقة، وتسلم تقارير الأرباح والخسائر والميزانية إلى الأندية المنظمة للدوري.



عدد اللاعبين الذي تظمهم الفرق الوطنية يتراوح ما بين 22 و 33 لاعب

لكن تتفاوت مطابقة عقودهم لنظام الاحتراف نظرا لغموض القانون الحالي المنظم لعلاقة النادي باللاعب

و هو ما تستغله الفرق و يستغله اللاعبون احيانا للاحتراف رغما عن انف فرقهم

أما فيما يخص المداخيل فلجميع الفرق أرباح من خلال بيع التذاكير باستثناء المسيرة

و منذ انشاء قناة الرياضية فحقوق البث أصبحت توزع بالتساوي من خلال نقل جميع المقابلات

أما فيما يخص التسويق فلا يمكن ان نفرض على الشركات الاعتماد على فرق بعينها

لتسويق منتوجاتها لذلك تستحوذ الفرق الكبرى على العقود الاشهارية

بينما يبقى البعض الآخر دون مساند رسمي



أما أن تتحول الاندية إلى كيانات تجارية فذلك سلاح ذو حدين

حيث سيوقف ذلك انفاق الدولة على الاندية و تبقى هذه الاخيرة

رهينة رجال الاعمال و قوانين السوق من ازمات اقتصادية و افلاسات

لكن الفريق الوحيد الذي لا يمكن تحويله لشركة هو فريق الجيش الملكي

نظرا لكونه جزءا من المؤسسة العسكرية حيث لا تعرف حتى ميزانيته

و هو ما سيصطدم به نظام الاحتراف



--------------------------------------------------------------------------------





و هناك المزيد من المعايير التي تبدو مجحفة بالنسبة للفرق الوطنية

كالتامين على حواديث العمل و التقاعد

و هو ما سيجعل الفرق تدفع معاش تقاعد مدى الحياة

للاعب كرة القدم امضى على عقد لممارسة اللعبة 4 سنوات

او اكثر دون الأخد بالنظر مستواه أو خدماته بل بالاعتماد على قيمة تعاقده فقط







كما أن هناك شرط يقول على ان اللاعب المحترف لا يقل اجره

عن 500 اورو أي 5.500 درهم مغربي في الشهر

و هو مبلغ سيجعلك من الطبقة المتوسطة في البلد

كما أنه سيجعلك من أثرياء بلد كالهند

و معيار 500 اورو شبيه بمتوسط الدخل الذي ألغته الأمم المتحدة

و عوضته بمؤشر التنمية الذي يصنف تنمية البلدان

لذلك فمعايير الاحتراف تختلف من بلد لآخر نظرا للاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية

و هذا ما يجعلنا نتخوف على مصير بلدنا

الذي سيفتح ذراعايه لنظام الاحتراف دون احتساب الجوانب السلبية المترتبة عنه








و لا أظن بما يتداول بان الفيفا سترغم الاتحادات الدولية

بسن نظام الاحتراف و لو بعد سنة من الآن

بل الأمر لا يعدو كونه تغيير لمعايير الاحتراف

لتحفيز الدول الراغبة في ركب قطار الاحتراف حاليا

قبل ان تشدد المعايير في القادم من السنوات إن شاء الله










و السلام

22:50 - 2009/11/06: تم بواسطة MBK-soft


هذا الموضوع مهدى للعضو

lwafi
المشاركات: 1618
نقاط التميز: 428

عضو متطور

المغرب
عدد الأيام منذ الإنضمام: 125
معدل المشاركات في اليوم: 12.94


Copyright ©️ كووورة مغربية 2009

مع تحيات 'صديق الشعب'

الوريث الشرعي لـ قلم رصاص MBK-Soft








السلام عليكم







بعد كل الانتكاسات التي حازت الكرة المغربية على جميع القابها

و بكافة مستوياتها و فئاتها من منتخبات و أندية كبار و صغار و شبان

ذكور و إنات

و بالمناسبة فلاول مرة يتفوق منتخب الانات على منتخب الذكور

حيث احتلت الانات الرتبة 60 بينما تراجع الذكور للرتبة 68

و لاخراج الكرة المغربية من المستنقع الذي وقعت فيه

بسبب الاهمال أحيانا و بالعمد احيانا ما جعل الجامعة

لا ترى في غير الاحتراف ملاذا نحو النهضة الكروية





فبعد كل الانتكاسات المتوالية كان لابد من الاسراع لاخراج

نظام الاحتراف الى حيز الوجود بعد أن تأجل مرارا في عهد الحكم العسكري

للجامعة و الآن ايضا مع الحكم المدني الفاسي الذي أجله بدوره

لسنة إضافية و الاكتفاء بعزف النشيد الوطني في مستهل الموسم الرياضي

لترسيخ روح المواطنة في لاعبي البطولة الذين لا يجدون موطئ قدم

في المنتخب لكي يبرهنوا عن مدى حبهم لوطنهم



نعم النشيد الوطني هو ما جادت به جامعة الفاسي

لتبرهن لنا على ان مستوى البطولة هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي

بينما ساء مستوى المقابلات و كذا الحضور الجماهيري

و صام المهاجمون عن التهديف و ناب عنهم المدافعون بالتسجيل ضد مرماهم







ورغم ذلك فالجامعة تصر على تحقيق مشروع الاحتراف

و هو ما لا يمل الجمهور بالمناداة به و بقيادة وسائل الاعلام

لكن الامر مختلف بالكامل فكما يقول معلقنا

ليس نيل المطالب بالتمني

فالانسان عدو مايجهل هكذا علمتنا الايام



فالجمهور يعتقد على أن نظام الحتراف لا يعدو كونه موضة اوروبية

و قابلة للتنفيذ بأسرع ما يمكن و أن الارتماء في أحظان البرنامج سهل

كما ارتمى ابناءنا في أحضان أسلوب العيش الاوروبي

مع أسلوب التيكتو و الروك و الفاشيون

فالاحتراف ليس مجرد معايير ملموسة







فالفيفا لن تخرج لنا و تهددا بالايقاف ان لم ننظم لركب الدوريات المحترفة

و ذلك ما يكرسه موقع الفيفا الأخرس اصلا

فنظام الاحتراف بعيد المنال عن دول العالم الثالث

و هو ما تعلمه الفيفا لأن ذلك سيعيد عالم كرة القدم إلى ما قبل سنة 1962

حين كان كأس العالم ينظم بين دول أوروبا و القارة الامريكية

فالاحتراف بالعالم الثالث ليس سوى ضربا من الخيال

و شيء مستحيل في القارة الافريقية



الإنسان عدو ما يجهل





فبلادنا لن تربح رهان الاحتراف بسباقها ضد الوقت

فليس الاحتراف هو الرهان الوحيد لتأكيد قوة كرة القدم المغربية

و لو افريقيا على أقل تقدير

فأحد أهداف الفيفا وراء الاحتراف هو ابعاد السياسة عن الكرة

أي ما يعني رفع الدولة يدها عن الدوري الوطني

و بالتالي سيتقلص الدعم الحكومي للبطولة

و هو بمثابة دفع البطولة نحو الهاوية

مع عدم توفر أسواق خارجية لتسويق منتوج البطولة

التي تلقى منافسة من البطولات الاوروبية التي تهتم بها القنوات المتخصصة

أما تحقيق الاحتراف مع رفع قيمة دعم الدولة للبطولة

فحينها تتحقق مقولة 'كرة القدم أفيون الشعوب'

فوزارة الشباب سترتفع نسبة ماليتها من 0.8 %إلى 2 % من ميزانية الدولة

و هذه النسبة ستؤدي إلى تخفيض نسبة باقي القطاعات

كالصحة و التعليم و البحث العلمي و التجهيز

ليتمتع شبابنا ببطولة احترافية







و بما أن موقع الفيفا شبيه بما تجود به صحافتنا المحترمة

فقد لجات للاستعانة بمعايير الاتحاد الأسيوي نظرا

لعدم توفر معايير الفيفا الدولية في الوقت الراهن

و بما ان قارة آسيا اقرب من حيث المستوى مع افريقيا

فالمقارنة بين معايير الاحتراف فيهما يعد أقرب إلى الصواب







وجاءت المعايير العشرة على النحو التالي:



--------------------------------------------------------------------------------


1- يجب ألا يقل عدد الفرق المشاركة في دوري الدرجة الممتازة عن 12فريقاً ويلعب كل فريق في الدرجة الأولى 21مباراة، و 33 في الموسم الرياضي





و هو معيار تم تحقيقه منذ زمن في البطولة الوطنية حيث وصل عدد الفرق المشاركة 16 فريق

أما قطر التي تدعي الاحتراف فعدد فرق بطولتها لا يتعدى 10 فرق نظرا لقلة عدد سكانها

و بطولة تونس أيضا تكتفي ب 14 فريق فقط و في الماضي عندما كنا نخطط للاحتراف في أواخر القرن الماضي كانت الجامعة تفكر في تخفيض عدد فرق القسم الممتاز إلى 12 فريقا لكي تنخفض كلفة الدعم الحكومي لكن الجميع رفضه لان القرار سيذهب ضحيته 4 فرق من القسم الممتاز



--------------------------------------------------------------------------------


2- أن تستمر فترة الموسم الكروي التي تتضمن الدوري والكأس ومباريات ما قبل الموسم عشرة أشهر ، فيما تكون فترة دوري الدرجة الممتازة 8أشهر ويكون الدوري بنظام الذهاب والإياب.





و هذا الامر مفروغ منه في المغرب فالبطولة تبدا شهر سبتمبر و تستمر لمدة 9 أشهر

و تضم 30 فريقا تلعب 15 مقابلة ذهابا و مثلها إيابا



--------------------------------------------------------------------------------


3- أن يشارك في تنظيم مباريات دوري المحترفين حكام دوليون بعدد 6 ومساعدون 8على أن يوجد برنامج دراسي للحكام في الدوري، وكذلك مراقبو المباريات.





هذا الشرط ربما كان متوفرا قبل 2006 مع تواجد عدة حكام دولييين قبل أن يتقاعدوا

لكننا سنظطر مثل تونس للالتجاء لحكام اوروبيين ليس فقط من أجل نزاهة الحكام

بل لتحقيق وجود 6 حكام دوليين الذي اصبح مستحيلا في ظل المستوى الهزيل للتحكيم

المغربي مع هذا الجيل الجديد من الحكام



--------------------------------------------------------------------------------




4- أن توجد لوائح للدوري ولأوضاع وانتقالات اللاعبين، ولائحة للمسابقات، وأيضاً نظام للصعود والهبوط.





مسألة الصعود و الهبوط مفروغ منه بالنسبة للقسم الممتاز

لكن القانون الرياضي يحتاج لتغييرات بالنسبة للاعب الذي استنفذ فترة عقده

حيث تحتفض الفرق باوراقه إلى ان يرفع اللاعب شكاوة للاتحاد الدولي

و هذا تكرر اكثر من مرة في هذا الموسم فقط ومع فرق تنسب نفسها للفرق المحترفة



--------------------------------------------------------------------------------


5- ألا يكون الحضور الجماهيري مجانياً وألا يقل معدل حضور الجماهير للمباري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mastour.hooxs.com
 
لا يا سيدي هذا ليس مجرد قلم. هذا يد... و فم. رصاصة... و دم. وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برشلــــــــــــــــــــــــــ المتعة ـــــــــــــــــــــــــونة * أكثر من مجرد نادي *

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الابداع  :: منتديات كورة :: منتدى كورة مغربية-
انتقل الى: